مركز الإعلام الأمني

واقع مخيف.. السودان ينتظر الغرق بسبب فيضانات النيل

يعيش سكان المناطق السودانية الواقعة على ضفاف النيلين الأزرق والأبيض ونهر النيل، حالة من الاستنفار مع قرب وصول تلك الأنهار الي مستوى الفيضان.

وأودت الفيضانات التي وقعت العام الماضي بحياة 117 شخصا، ودمرت 100 ألف منزل، وشردت نحو 600 ألف شخص.

ومن أبرز الأسباب التي تعزز مخاوف تكرار كارثة الفيضانات في السودان هذا العام، استمرار هطول الأمطار الغزيرة في الهضبة الإثيوبية وعدم اتخاذ أي خطوات لتوسيع مجرى النيل في الخرطوم، الذي تم تضييقه بسبب التعديات الإنشائية خلال حقبة النظام السابق.

وبرزت خلال الساعات الماضية عدة مؤشرات تعزز احتمالات حدوث فيضانات، ربما تكون شبيهة بتلك التي وقعت العام الماضي.

ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الري السودانية، فقد بلغ إيراد النيل الأزرق عند محطة القياس الرئيسية في الحدود السودانية الإثيوبية، 573 مليون متر مكعب، أي أقل بنحو 37 مليون متر مكعب فقط من مستوى إيراد الفيضان.

ومن المتوقع أن يكون الإيراد خلال الثلاثة أيام المقبلة حوالي 600 مليون متر مكعب.

وفي الخرطوم بلغ حجم ارتفاع منسوب النيل 16.04 مترا، أي أقل بنصف متر فقط من مستوى منسوب الفيضان.

ومن المتوقع أن تشهد جميع القطاعات ارتفاعا بمتوسط 25 سم خلال الأيام المقبلة. وطلبت الوزارة من المواطنين في كل المناطق الواقعة قرب النيل الأزرق ونهر النيل أخذ كل الاحتياطات اللازمة.

وقال مصعب عمر الذي يسكن في قرية قريبة من مدينة المسيد، الواقعة في الضفة الغربية للنيل الأزرق على بعد 45 كيلومترا من العاصمة الخرطوم، إن “الشباب بدأوا مبكرا بالاستعداد لتفادي الأضرار الجسيمة التي حدثت في شهر سبتمبر الماضي”.

وأوضح أن مجموعات شبابية تقوم بـ”مناوبات يومية لتجهيز السواتر الترابية، ورصد أي تغيرات غير اعتيادية للنهر، الذي يبدو مائلا أكثر للارتفاع، رغم عدم وصوله حتى الآن لمستوى العام الماضي”.

وتتركز المخاوف أكثر في مناطق ولايتي سنار الواقعة على ضفاف النيل الأزرق والأكثر قربا من الهضبة الإثيوبية، وكذلك ولاية الخرطوم التي تقع معظم مناطقها بالقرب من ضفتي النيلين الأزرق والأبيض، اللذين يلتقيان في منطقة “المقرن” بقلب العاصمة الخرطوم ليشكلا نهر النيل.

وتسببت فيضانات العام الماضي في هدم وإتلاف آلاف البيوت، والمئات من البساتين الزراعية في المنطقة.

ويشير مراقبون إلى أن واحدا من المخاوف الكبيرة لأزمة الفيضانات هي تلك التي تتعلق بقطع الطرق، وبالتالي التسبب في عزل العديد من المناطق السكنية عن الأسواق والمناطق الخدمية الرئيسية، مما يسبب أزمات كبيرة في السلع الأساسية.

كما يمنع ذلك أعدادا كبيرة من السكان من الحصول على الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الضرورية، إضافة إلى زيادة معدلات الحوادث المميتة.

يمكنك الاطلاع على؛ 

  • كيف تحمي وتأمن نفسك من سرقة البنوك المنتشرة هذه الأيام؟ من هنا
  • كيف تحمي سيارتك من السرقة؟ من هنا
  • لماذا يجب عليك ألا “تطنش” اللوحات واللافتات الإرشادية؟ من هنا
  • كل ما يخص أنواع الحرائق وطفايات الحريق وطرق استعمالها من هنا
  • أهمية ومواصفات ومميزات البوابات الالكترونية والأمنية من هنا
  • 10 نصائح لاستخدام الاسانسير من هنا 
  • دورة أساسيات الاسعافات الاولية.. مجانًا.. الجزء (1) من هنا

ويمكنك قراءة المزيد من قسم الدراسات والبحوث الأمنية من هنا، وللتفصيل: 

  1. الجريمة الالكترونية من هنا.
  2.  كيف تتخلصين من الابتزاز الالكتروني من هنا.
  3. أمن التكنولوجيا والمعلومات هنا.
  4. أهمية الاستشارات الأمنية التي تقدمها شركات الأمن والحراسة من هنا.
  5. استراتیجیات التسلیح وأثرھا على منظومات الدفاع الوطنیة من هنا
  6. مجالات أمن الحاسوب والتكنولوجيا والمعلومات من هنا.
  7. تعرف على مواصفات الجاسوس وضابط المخابرات، وأنواع الجواسيس، وأشهر 10 أجهزة مخابرات في العالم من هنا.
  8. تعرف الآن على كيف تصبح حارس شخصي لرئيس الجمهورية من هنا.
  9. هل تراقب أمن الدولة الهواتف؟ من هذا اللينك.
  10. تعريف التطرف، والإرهاب، والسلفية الجهادية، والإسلام السياسي، والجريمة المنظمة، وغسيل الأموال، والإسلاموفوبيا، وخطاب الكراهية، وتعريف النازية والصهيونية، ومكافحة الإرهاب، والأمن القومي، والعولمة

  11. العاصمة الإدارية الجديدة حصن الأمن والأمان لكل المصريين

  12. من باب المراقبة الأبوية لتحقيق الأمان لأطفالك: تعرف على قصة وحكاية الرجل الاخضر كاملة

ليوبارد لخدمات الامن
زر الذهاب إلى الأعلى