توب ستورى

تفاصيل مثيرة في قضية طبيب الأسنان المتحرش.. أحد ضحاياه هدده بفيديو إباحي وطلب 10مليون جنيه

كتب الفنان عباس ابو الحسن على منصات التواصل الاجتماعي:“يحيا بيننا مجرم جنسي في هيئة دكتور أسنان مشهور”، بهذه الكلمات تحدث الفنان عباس أبوالحسن، وذلك للكشف تعرضه لواقعة تحرش على يد طبيب أسنان شهير، لتتحول القضية إلى رأى عام ثم إلى النيابة العامة.

وكانت البداية عندما تحدثت مجموعة من الفتيات عن وقائع التحرش التي تعرضن لها، ليخرج أبوالحسن عن صمته ويكشف عن التحرش بالرجال، وتعرضه هو وعدد آخر لوقائع تحرش على يد طبيب أسنان شهير.

وبعد تقنين الإجراءات ألقت الأجهزة الأمنية القبض على طبيب الأسنان المتحرش بالرجال “باسم سمير”، والمعروف إعلاميًّا بـ“الطبيب المتحرش” وتقديمه إلى جهات التحقيق، والتى أحالته إلى محكمة جنايات جنوب الجيزة بعد التحقيقات وتقديم الأدلة الجنائية عليه، وبالفعل قضت المحكمة بمعاقبته بالسجن المشدد 16 عامًا عن جميع التهم المنسوبة إليه، ومن بينها هتك 4 رجال بالقوة.

 وتضمنت نص تحقيقات القضية التي حملت رقم 1802 لسنة 2021 استئناف القاهرة، في هتك عرض 4 رجال بالقوة، بعد الحكم على الطبيب على تفاصيل مثيرة.

أكدت التحقيقات أن “أ. س” صور طبيب الأسنان المتهم بالتحرش بالرجال، أثناء ممارسة علاقة شاذة مع أحد الأشخاص بعيادته الخاصة، وعندما وجد “أ. س” أحد الأشخاص ناشرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي هشتاج عن جرائم الطبيب، تواصل مع هذا الشخص، وأخبره بما بدر من الطبيب وأمده بالتسجيلات والفيديوهات الدالة على فعله.

وأضافت التحقيقات أن دفاع المتهم هدد هذا الشخص حتى لا ينشر هذه الفيديوهات، وبعدها حضر إلى مسكنه شخص ادعى أنه ضابط بجهاز الأمن الوطني، وهدده لمنعه من نشر تلك الفيديوهات.

واكدت التحقيقات في حديثها إلى الطبيب المتهم بالتحرش: “تجمعك علاقة صداقة مع أحد المجني عليهم “ع. أ” بحكم العضوية بنادي الجزيرة، وحال وجوده بغرفة تغيير الملابس، فوجئ بك تدخل عليه وتقوم بإمساك عضوه الذكري وقام بدفعك وأسقطك أرضا أمام الموجودين، وقد تكرر منك ذات الفعل، خلال حفل رأس السنة في عام 2007 حين قابلك مصادفة بأحد الفنادق، وقد قابل فعلك بأن دفعك وركلك وأسقطك أرضا”.

وقال المتهم في رده خلال التحقيق: “أنا كنت بشوفه في النادي من زمان جدًا لكن الكلام ده كله محصلش ولو كان الكلام ده حقیقی وحصل في النادي أكيد النادي كان هيبقي ليه إجراء ضدي علي الأقل كان هيوقف عضويتي، وأنا أصلا عمري ما خرجت، ولا روحت أي حفلة في رأس السنة قبل كده ولو حاجة زي أنه ضربي في حفلة في رأس السنة دي كانت هتبقي فضيحة والناس كلها هتعرف”.

وأشارت التحقيقات، إلى أن أحد المبلغين يدعي ” أ. س” يعمل معه بالشركة وأنه في غضون عام 2011، قام المتهم بالتحرش به داخل العيادة الخاصة، وأضطر بعد ذلك لتغيير خط السير الخاص بعمله، حتي لا يتصادف أن يقوم بتسليم أي شيء إلي عيادتك مرة أخري، وأنه بعد تلك الواقعة بنحو ثلاثة أيام أبلغته خدمة عملاء الشركة أنك قد اتصلت للابلاغ عن سرقة ساعة أوريل ذهبية، بعد انصراف مندوب الشركة وأنه قد قام بالاتصال بك شخصيا للوقوف على طبيعة البلاغ، فأخبرته أنك قد عثرت علي ما فقد ومتنازل عن الشكوي.

ونفى المتهم ذلك قائلاً: “الكلام ده محصلش أنا مقدمتش بلاغ بشخصي ضد أي مندوب في شركة ارامكس قبل كده، ولو كان الكلام ده حصل فممكن يكون البلاغ ده كان من مدير العيادة لأنه هو المسئول عن كل حاجة، بتحصل مش أنا ويمكن يكونوا هما كلموه هو، وأنا مش فاكر أصلا أن حاجه زي كده حصلت”.

وأوضحت النيابة العامة في التحقيقات، أنه بفحص هاتف المتهم وجد عليه رسائل جنسية لكثير من الرجال، حيث قال المتهم: “أنا معملتش علاقة كاملة مع حد فيهم قبل كدا وقاطع علاقتي بالرجالة والستات لأني بخضع لعلاج نفسي مع دكتورة اسمها “س. ج”.

وقال المتهم في التحقيق أمام النيابة: “فيه ناس أنا عمري ما قابلتهم وكل معرفتي بيهم في شات علي التليفون وفيه ناس منهم أعرفهم بشكل شخصي زي أ. ك”.

وأكد المتهم خلال التحقيقات على أن علاقته بالمخرج “ع. أ” سطحية من نادي الجزيرة، بحكم العضوية في النادي، وبينهما أصحاب مشتركون كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابع المتهم أن “تميم” كانت معرفته به من خلال العيادة، متابعًا: “جالي مرة واحدة العيادة مع خطيبته، “وأ. س” ده كان مندوب أرامیکس اللي كان بيوصل العيادة عندنا، وأنا أعرفه علشان كده، لكن الاثنين التانيين أنا معرفهمش”.

وأوضحت التحقيقات، أن المتهم يظهر في مقاطع فيديو أثناء ممارسة الشذوذ الجنسي مع شخص آخر، حيث اعترف المتهم بممارسة الشذوذ برضاء من كان برفقته، ولم يقم بإجباره على أي فعل.

وأشارت التحقيقات إلى أن أحد العاملين بمجال الإعلانات ابتز الطبيب المتهم ببعض الفيديوهات المصورة له، حيث هدده بفضحه إذا لم يدفع 10 ملايين جنيه، حتى لا ينشرها على مواقع إباحية، مما جعله يشهد ضده في التحقيقات ويتهم الطبيب بالشذوذ.

وقال المتهم: “محاولتش أتواصل معاه لأني محصلش بيني وبينه أي حاجة زي كده، لكن أنا عايز أقول أن فيه مرة هو جالي البيت من نحو 12 سنة كان بيوصل لي طرد لأني ساكن في نفس العمارة اللي فيها العيادة، وهو وقت ما كلمني قالي إنه جایب لي هدية سيجارة فيها حاجة مخدرة وأنا كنت عمري ما جربت الحاجات دي فقولت أجرب، ولما جالي البيت كان جایلي معاه سيجارة ملفوفه فيها مادة مخدرة أنا معرفش هي إيه، وأنا شريتها وفي اليوم ده محستش بنفسي غير تاني يوم ويمكن يكون هو استغل الحالة دي في أي حاجة أنا مش عارفها، وصحيت لقيت نفسي نايم على الكنبة في الصالة”.

وأضاف الطبيب المتهم: “كان مزنوق في فلوس علشان يتجوز واستغل الحملة اللي عملها ضدي “عباس أبو الحسن” علشان يبتزني بفيديوهات أنا معرفش عنها حاجة”، مضيفًا أنه تواصل معه أكثر من مرة بهدف الحصول على الأموال وإلا ينشرها على مواقع إباحية لتحقيق مشاهدات عالية تجني له الأموال.

ليوبارد لخدمات الامن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى