توب ستورى
أخر الأخبار

حسن راتب أمام النيابة:”ليس لي صلة بالأثار وتعرفت على نائب العفاريت في جلسة ذكر “

 

بدأت النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، مناقشة رجل الأعمال “حسن راتب”، عقب القبض عليه بتهمة التورط مع النائب السابق “علاء حسانين” المعروف بـ«نائب العفاريت» وشقيقه وآخرين للتنقيب عن الآثار والاتجار فيها، وتهريبها للخارج.

 وقد واجهت النيابة حسن راتب فى بداية التحقيق بأقوال المتهمين الآخرين، إلا أن حسن راتب أنكر معرفته بهم وأنه لا يعلم شيئا عن تلك العمليات ولا يقوم بإعطاء أحد أى أموال.

 وحول علاقته بالمتهم علاء حسانين سألت النيابة المتهم حسن راتب عن ذلك، فرد قائلا :” أنه تعرف من قبل على النائب السابق علاء حسانين فى إحدى جلسات الذكر وحب الرسول الكريم”.

 وكانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التى تجريها سلطات التحقيق مع البرلمانى السابق علاء حسانين، أن راتب هو ممول علاء حسانين فى عمليات التنقيب عن الآثار.

 كما كشفت تحقيقات النيابة عن عمليات تمويل بملايين الجنيهات قدمها حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه فى التنقيب عن الآثار.

وقد تسلمت نيابة جنوب القاهرة الكلية، الصحيفة الجنائية للنائب السابق علاء حسانين وآخرين في قضية الآثار حيث أنه سبق اتهامه في 4 قضايا نصب سابقة.

 وتبين من الصحيفة الجنائية لعلاء حسانين، أنه في عام 2003 اتهم في قضية رقم 12427 نصب واحتيال وذلك لتوقيعه على شيكات دون رصيد، وفي عام 2017 ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه في بلاغ، تقدم به رجل أعمال واتهمه فيه بالنصب والاحتيال، والاستيلاء منه على مبالغ تُقدر بنحو 3 ملايين دولار.

 وكانت نيابة جنوب القاهرة،قد تسلمت تقرير لجنة وزارة الآثار فيما يخص المضبوطات التي وجدت بحيازة النائب البرلماني السابق علاء حسانين وآخرين، بعد أن كشف أن أماكن الحفر تقع في منطقة أثرية بالقرب من منطقة مصر القديمة، وأن لديه مخزن للتهريب، حيث أخفى فيه علاء حسانين المضبوطات، ويحتوي ذلك المخزن على الآثار التي حصل عليها أثناء عمليات التنقيب.

 كما أن المتهمين استعانوا بالخرسانة للتأكد من زيادة عمق الحفر، فضلا عن سلامة العمال أثناء الحفر والتنقيب عن الآثار.

 وأكد تقرير اللجنة، أن الحفر أسفر عن وجود 3 قطع حجرية مدون عليها نقوش فرعونية قديمة، إلى جانب عقود بها مجموعة من التماثيل مختلفة الشكل، وتبين وجود مائدة قرابين حجرية، وطبقين أسود اللون على شكل أوزتين وشكل سمكة و3 إبر جراحية تعود للعصر الإسلامي، و4 فازات مختلفة الأحجام، 3 أواني صغيرة من المرمر، و24 نموذجًا لأواني مختلفة الأشكال والأحجام، وإبريق من البرونز ومجموعة من بقايا البرونز، وإبريق أخضر من الفيانس، وقطع أحجار تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، و3 أطباق صغيرة الحجم من الفخار، و6 قطع من الفخار، و6 قطع من الدرائق.

وأضاف تقرير  اللجنة أنه يوجد تمثال جنائزي صغير الحجم و3 موازين من البازلت ومسند ورأس من الخشب، و3 مكحلة من المرمر، 10 قطع من الفيانس أخضر اللون، 3 مسرجات من الفخار ترجع الروماني واليوناني، جزء من تمثال على هيئة حيوان من الخشب.

 من جانبه جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، حبس نائب الجن والعفاريت و16 متهما بالاتجار في الآثار، 15 يوما على ذمة التحقيقات..

 كما قررت نيابة جنوب القاهرة التصريح باستخراج صحيفة الحالة الجنائية، ومعرفة السوابق الجنائية، للبرلماني الأسبق علاء حسانين الشهير بـ«نائب الجن والعفاريت» و16 آخرين، لاتهامهم بالاتجار والتنقيب على الآثار.

 وتولت نيابة جنوب القاهرة، التحقيق مع 17 متهمًا في عصابة لتجارة الآثار يتزعمها علاء حسانين، الشهير بـ«نائب الجن والعفاريت»، في عهد جماعة الإخوان الإرهابية، لتزعمه تشكيلًا عصابيا للتنقيب عن الآثار وتهريبها، مستخدمًا الدجل ومدعيًا تسخيره للجن.

 ووجهت النيابة العامة للمتهمين في القضية أسامة علي محمد، ومحمود بيومي ومحمد عبد الرحمن وشعبان مرسي وميلاد حليم وأحمد علي وأحمد عبد العزيز وأحمد صابر ومحمد حسين وعاطف عبدالحميد وأشرف محمد ومحمود عبدالفتاح وأحمد عبدالعظيم وعبد العظيم وأسامة عبدالكريم وأسامة حليم وعلاء محمد حسانين وأكمل ربيع، تهم التنقيب عن الآثار.

 وسبق وقررت نيابة جنوب القاهرة ، حبس علاء حسانين نائب الجن والعفاريت في عهد الإخوان بتهمة سرقة الآثار، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن عثرت أجهزة الأمن على 201 قطعة أثرية بحوزة المتهم وآخرين، داخل إحدى المنازل، منها 26 تمثال مختلفة الأطوال.

  وكان رجال مباحث القاهرة تحت إشراف اللواء نبيل سليم مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة، قد نجحوا في القبض على علاء حسانين، الشهير بـ نائب الجن والعفاريت، لتزعمه تشكيلًا عصابيا للتنقيب عن الآثار، وتهريبها، مستخدمًا الدجل ومدعيًا تسخيره للجن.

 كما ضبطت أجهزة الأمن كميات من الآثار بحوزة المتهمين، وكشفت أماكن الحفر والمخازن المستخدمة لإيهام الضحايا بأنها مقابر أثرية تم استخراج الآثار منها.

ليوبارد لخدمات الامن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى