توب ستورى

بعد اعترافهابالجريمة..بدء محاكمة خاطفة طفل مستشفى أبو الريش

 

تواصل محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة المتهمين بخطف طفل داخل مستشفى أبو الريش، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«طفل أبو الريش».

وكشف أمر إحالة المتهمين في واقعة خطف سيدة لطفل من داخل مستشفى أبوالريش للأطفال في السيدة زينب عن عدد من المفاجآت.

أقرت المتهمة الأولى في التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، بارتكابها لواقعة خطف الطفل المجني عليه محمد حماده رجب عبد العزيز، بالاتفاق مع المتهم الثاني وبمساعدته.

كما أقرت المتهمة بجلسة تجديد أمر حبسها المؤرخة في 27/3/2021 بارتكابها للواقعة على النحو الوارد بأقوالها بالتحقيقات وبعرض المقاطع المرئية لكاميرات المراقبة على المتهمة، اعترفت بأنها هي المتواجدة بها وأن الطفل الذي تحمله هو المجني عليه نجل الشاهدة الأولى.

قد تعرفت الشاهدة الأولى والشهود من الثاني حتى الرابع على المتهمة، حال عرضها عليهم بالنيابة العامة وبالاطلاع على صورة قيد ميلاد المجني عليه تبين أنه مواليد 1/1/2021.

واكدت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمة «الزهراء.ح.م»، 45 سنة، حاصلة على دبلوم تجارة، قامت  بخطف الطفل المجني عليه «محمد حمادة» بالتحايل، بأن تقابلت مع والدته بمستشفى أبو الريش مدعية أنها طبيبة بالمستشفى، وذلك بالاشتراك مع «ياسر.أ»، موظف بهيئة النقل العام مقيم بمنطقة عزبة النخل.

ونسبت النيابة العامة للمتهمة الأولى في أمر الإحالة، ارتكاب جريمة أخرى في ذات القضية بأن تداخلت في وظيفة عمومية وهي طبيبة بشرية بمستشفى أبو الريش للأطفال من غير أن تكون لها الصفة الرسمية من الحكومة بأن ادعت لوالدة الطفل المجني عليه زورًا كونها طبيبة بالمستشفى وأخذت رضيعها منها بحجة اصطحابها له لتوقيع الكشف الطبي عليه بالمستشفى.

كما اتهمت النيابة المتهم الثاني «ياسر.أ» بالاشتراك مع المتهمة الأولى بطريقي الاتفاق والمساعدة في خطف الطفل المجني عليه بالتحايل بأن أتفق معها على خطف أي من الأطفال المترددين على المستشفى.

وأكدت النيابة في أمر الإحالة، قيام المتهم الثاني بمساعدة شريكته بالجريمة بأن أمدها بالمعطف الطبي المضبوط لارتدائه أثناء دخولها المستشفى، بغية تسهيل ارتكابها للجرم المتفق عليه بينهما، فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.

كما كشفت تحريات رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب السرية،عن قيام المتهمين بالاتفاق فيما بينهما على ارتكاب الواقعة، وأن المتهمة الأولى ارتدت معطفا طبيا خاصا بالأطباء الذي أمدها به المتهم الثاني لتسهيل دخولها إلى مستشفى أبوالريش، وتقابلت مع الشاهدة الأولى أثناء حملها نجلها المجني عليه وطلبت المتهمة منها أنذاك إعطائها رضيعها زاعمة قيامها بالكشف الطبي عليه، وأن المتهمة طلبت منها الذهاب لإنهاء إجراءات دخوله فتمكنت بتلك الوسيلة من خطف الطفل والفرار به.

وأضافت التحريات أن المتهمين اتفقا فيما بينهما على إيهام أقاربهما بأن المتهمة الأولى قد رزقت بهذا الطفل المجني عليه، وأن المتهمة طلبت من أم الطفل إنهاء إجراءات دخوله المستشفى وأخذت منها صغيرها مدعية زورًا توقيع الكشف الطبي عليه، وانصرفت به خارج المستشفى قاصدة من ذلك إبعاده عنها وعن أعين الرقباء.

ليوبارد لخدمات الامن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى