جريمة بشعة في المناشي.. يدفن زوجته حيه في خزان الصرف الصحي لهذا السب المخزي!

شهدت قرية «وردان» التابعة لمركز منشأة القناطر المعروف بإسم “المناشي” بمحافظة الجيزة، المعروف عنها بالهدوء الشديد جريمة بشعة حيث قام زوج بدفن زوجته مقبرة أسمنتية وهى حية ليتخلص منها.
الضعف الجنسي
ويؤكد شهود عيان ان الزوجة «منى محمد» قد خرجت صباحًا برفقة زوجها لزيارة أهلها وعادت معه ليلًا، تاركين أطفالهما الثلاثة في بيت جدتهم، ليقضوا ليلة سعيدة لم تتكرر منذ زمن طويل، لكنها تحولت لليلة حزينةن بعد نشبت مشادة كلامية مع قرب أذان الفجر، بين الزوجين بسبب شكوى الزوجة المتكرر من الضعف الجنسي الذي يعاني منه زوجها، فتعالت أصواتهما وحاول الزوج كتم أنفاس زوجته كي تصمت عن حديثها فسقطت على الأرض فاقدة الوعي وظن أنَّها فارقت الحياة، فهداه شيطانه إلى حيلة للتخلص من آثار جريمته، بأن يدفنها في خزان الصرف الصحي المتواجد في المنزل، وأحضر «شكارة أسمنت» لإخفاء الجريمة.
ادعى هروبها
وقي محاولة منه لحبك القصة المزيفة فقام الزوج بإخبار وأسرته، بأنَّ زوجته اختفت فجأة، وذهب لبيت أهلها وادعى أنَّها كانت نائمة بجواره واستيقظ صباحًا ولم يجدها وبدأ سكان القرية رحلة البحث عن جارتهم «منى» حتى تمّ كشف تفاصيل جريمته في اليوم التالي وألقت قوات الأمن القبض عليه واعترف بارتكابه الواقعة ومثّل الجريمة.
رحلت وتركت ثلاثة أطفال
يقول صبري محمد، شقيق المجني عليها، أنَّ شقيقته فارقت الحياة وتركت ثلاثة أطفال وهم «جنى» في الصف الرابع الابتدائي و«محمد» في الصف الثالث الابتدائي و«روان» عمرها ثلاثة سنوات.
وأضاف صبري أنَّ والدته سيدة عجوز تجاوزت الـ80 عامًا ولم تعد تقدر على تربية الصغار، مطالبًا بحق أخته التي قُتلت بطريقة بشعة.
خطة إشيطانية
ويشير شقيق المجني عليها إلى أَّنه في تلك الليلة المشئومة حضرت أخته في الصباح برفقة زوجها وتركوا الأطفال الثلاثة وعادوا مرة أخرى لمنزلهما في نفس القرية، وفي المساء نشبت مشاجرة بينهما وبدأ زوج أخته في ضربها حتى سقطت على الأرض ودفنها حية عن طريق حفر خزان الصرف الصحي ووضعها فيه وغلقه مرة أخرى باستخدام «أسمنت» لضمان عدم فتحه مرة أخرى، وجاء يدعي هروبها أو اختفائها من المنزل وبالفعل بحثنا عنها في كل مكان ولم نجدها.
صدمة أهل الضحية
وأضاف صبري، أنَّ زوج شقيقته كان يعمل سائقًا على عربة نصف نقل ساعدته أخته في شرائها لزيادة دخلهما وكانت تكافح معه في أرضه الزراعية في الصباح، ولم يكن يتوقع أن يصل الخلاف بينهما لحد القتل قائلا: “أختي شربت من مية المجاري لحد ما شبعت وماتت لأنه سقطها في البركة بوشها وطلعناها بعد يوم ونص”.