توب ستورى

أعماها الانتقام.. إحالة صيدلانية النزهة للمحاكمة لقتلها طفلتهابـ«حبوب الفيل الأزرق»

 

أعماها الانتقام لدرجة أنه طغي على غريزة الأمومة التي حباها الله للمرأة، حيث أقدمت سيدة على الانتقام من طليقها  بطريقة بشعة وهي قتل طفلتهما الصغيرة التي لا ذنب لها في مشكلاتهما، فقد قدمت مادة مخدرة لها تسمى «البنزوديازبين» والتي يطلق عليها حبوب الفيل الأزرق، قاصدة من ذلك قتلها مع سبق الإصرار، حتى لفظت الصغيرة أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة، جريمة بشعها راحت ضحيتها طفلة لم تكمل عامها الثامن على يد والدتها التي تعمل صيدلانية في منطقة النزهة بالقاهرة.

 كانت مباحث بدائرة قسم شرطة النزهة بمحافظة القاهرة، قد تلقت بلاغا يفيد بوقوع جريمة قتل لطفلة على يد والدتها.

 أم تقتل ابنتها عمدا

وقد تولت النيابة العامة التحقيقات واعترفت المتهمة «ي. م» والتي تبلغ من العمر 34 عامًا، صيدلانية، بقتل نجلتها “كامليا محمود” التي تبلغ من العمر، 8 سنوات، مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتلها وما أن ظفرت بها حتى قدمت لها مادة البنزوديازبين المخدر قاصدة من ذلك قتلها، وما أن أحسست تلك المادة حتى حدثت إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها كما تبين بالتحقيقات.

 تحقيقات النيابة العامة

وقد أحالت النيابة العامة أوراق قضية المتهمة بقتل ابنتها بالنزهة إلى محكمة جنايات القاهرة المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبتها، وفقًا لمواد الاتهام والوصف الواردين بأمر الإحالة ووفق قائمة بإدالة الثبوت مع استمرار حبس المتهمة احتياطيًا على ذمة القضية.

 الاعتراف بالقتل

وقد وجهت النيابة العامة عدة اتهامات للأم في قرار الإحالة، وهي إنها أحرزت بقصد التعاطي جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، كما أحرزت بقصد التعاطي أقراص مخدرة «البنزوديازبين» في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وبناء عليه تكون المتهمة قد ارتكبت جناية وجنحة بالمادتين 230 و 233 من قانون العقوبات.

 وجاء في أمر الإحالة أن المتهمة أبلغت طليقها بأن ابنتها المجني عليها في حالة إعياء شديدة نتيجة قيامها بإعطائها عقارًا مخدرًا قاصدة قتلها فأحدثت إصابتها وأودت بحياتها، وأقرت المتهمة بارتكابها لجريمتها.

 قتل وبجاحة

وأكدت النيابة في أوراق القضية ان المتهمة أقرت خلال تحقيقات النيابة العامة تفصيلًا بارتكاب الواقعة لسبق الخلاف بينها وبين طليقها الشاهد الأول وقرب انفصالها عن زوجها الشاهد الثاني، شعرت باضطراب نفسي واكتئاب وعقدت العزم وبيتت النية على إزهاق روح الطفلة المجني عليها، ابنتها، ثم الانتحار وسجلت المتهمة مقطعا مرئيا لها أقرت فيه بارتكابها الواقعة.

ليوبارد لخدمات الامن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى