توب ستورى

قاتلة زوجها في إمبابة :” قتلته علشان بتاع نسوان وبيعمل حاجات مش محترمة معايا”

 كتب محمد البهي:

“نعم أنا قتلته وغير نادمة على ذلك، زهقت من طلباته الغريبة غير المحترمة وتعذيبه لي عند ممارسة العلاقة الجنسية”.. بهذه الكلمات بدأت “عبير. أ”، المتهمة بقتل روجها بمدينة إمبابة قاطعة رأسه وعضوه الذكري وإلقاء جثته عاريا في الشارع .

 وأكدت المتهمة، أنها خططت ونفذت الجريمة بمفردها خوفا على أولادها الأربعة من الحبس، ولم تُخبر أحداً منهم بنيتها في الخلاص من والدهم، مشيرة إلى أنها عقب تقطعيها أجزاء من جسده شعرت أن تقطيع الجثة يحتاج لأدوات لا توجد لديها في المنزل فلفتها في بطاطين وربطها جيدا، وادعت أنها بقايا قمامة وأشياء قديمة، وطلبت من شخص مساعدتها لإلقائها في الشارع.

 وأضافت المتهمة أنها تخلصت من الجثة بإلقائها في شارع مجاور للشارع الذي تقطن به، لكن المباحث توصلت إليها عن طريق كاميرات المراقبة، وألقت القبض عليها، لافتة إلى أنها ألقت الرأس في القمامة قبل حضور أبناءها من الخارج، ومسحت آثار الدماء وأعدت طعام الغذاء لهم وانتظرت عودتهم.

 وبررت المتهمة سبب ارتكاب الجريمة، بإفراط زوجها في تناول المنشطات الجنسية وتعدد علاقاته النسائية الجنسية، وطلبه ممارسات شاذة بشكل متكرر، والتعدي عليها، وتعذيبها أثناء العلاقة الحميمية بشكل مقزز، وزواجه من أخرى.

 بداية التفكير في الجريمة

وقالت المتهمة إنني عندما علمت الزوجة بزواجه من أخرى، اشتعلت بداخلي نار الغيرة، وعندما عاتبته انفعل على ونشبت مشاجرة بيننا فقمت على إثرها باستلال سلاح الجريمة “سكين”، وقتلته وقمت بقطع رأسه وإلقائها في الشارع، وقمت بتغطيته بـ”ملاية سرير وبطانية”.

وأوضحت أنها انتظرت بعد منتصف الليل لتستغل هدوء المنطقة، في التخلص من الجثة بحارة مجاورة، وهو ما رصدته كاميرات المراقبة الخاصة بالمحال التجارية داخل المنطقة.

ونفت المتهمة التحريات التي تؤكد مساعدة ابنها في ذبح الزوج وفصل رأسه عن جسده وبتر عضوه الذكري.

رواد المسجد يكتشفون الجثة

وكان الحاج محمد يتوجه ناحية مسجده الكائن في منطقة إمبابة لأداء فرائضه الفجر ولكن فجأة يقع بصره على بطانية ضخمة ملقاة في جانب الطريق.. في لحظة استغراب وفضول توجه لاستكشاف ما بداخلها وبمجرد فتحها صرخ واستغاث بالمصلين.. جثة من غير رأس».. فتم الاتصال بمباحث قسم شرطة إمبابة.

 على الفور توجهت قوة من ضباط مباحث القسم لمكان الواقعة ، وبالفحص تبين أنها لشاب في العقد الثالث من العمر بدون رأس ومقطوع العضو الذكري، ملقى داخل حارة ضيقة وملفوفًا داخل “سجادة” ووجود معه فراش وملاءة سرير مع الجثة، وجار تكثيف الجهود للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها.

 دور كاميرات المراقبة

واهتم فريق البحث برئاسة اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث، بفحص كاميرات المراقبة بمحيط العثور على الجثة، بعدما تبين من الفحص الأولي عدم وجود كاميرات في الحارة التي عثر بها على الجثة فتم الاتجاه إلى الكاميرات في الشوارع الرئيسية المؤدية إلى تلك الحارة.

وقررت النيابة برئاسة المستشار هشام رفعت الشريف، رئيس نيابة امبابة، ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد أسباب الوفاة وسحب عينات “dna” .

مناظرة الجثة

وأشرف عمر عادل وكيل أول نيابة إمبابة، على التحقيقات  والانتقال إلى مسرح الواقعة لإجراء المعاينة ومناظرة الجثة، وبالمعاينة عن إلقاء الجثة في حارة ضيقة بعد لفها في ملاءة سرير وبطانية.

 وتبين من المناظرة عدم وجود إصابات طعنية أو حروق بالجثة التي تم فصل رأسها عن الجسد ما يرجح تعرض القتيل للذبح فقط، كما تبين قطع العضو الذكري له.

كيف تحدد أنواع وأماكن تركيب كاميرات المراقبة؟ (بالصور)

ليوبارد لخدمات الامن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى