“قتلته علشان بيعاشرني جنسيا”.. طفلة بولاق الدكرور تحرق والدها حتى الموت
محامي يجيب : ليست في حالة دفاع شرعي عن النفس ولكن!

اعترفت فتاة بولاق الدكرور، ابنة الـ 13 ربيعا بأنها قتلت والدها متعمدة، قائلة:” تعبت وزهت علشان كان بيعتدي عليا جنسيا”.
وقالت الطفلة فى التحقيقات، إنها انتظرت حتى استغرق في النوم وقامت بسكب الجاز عليه وإشعال النار فيه، حتى تنتهي من مآساتها.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة قد تلقت بلاغًا ببقيام طفلة بقتل والدها بالحرق ، على الفور تم تشكيل فريق بحث وتحري، وتمإلقاء القبض على الطفلة، واقتيادها إلى ديوان قسم بولاق الدكرور، وبسؤالها اعترفت بقتلها له بسبب اعتدائه عليها جنسيًا.
من جانبها قررت النيابة العامة بجنوب الجيزة عرض الطفلة على مصلحة الطب الشرعي، اليوم الأربعاء، لبيان تعديه جنسيًا عليها، وبيان إذا كانت عذراء من عدمه وإعداد تقرير حول إصابتها.
هل الفتاة في حالة دفاع شرعي عن النفس؟
وحول العقوبة المتوقعة للفتاة بعد قتل والدها، قال حسن على سليم، المحامي بالنقض والدستورية العليا، إن الطفلة المتهمة في حالة الدفاع الشرعي عن النفس، بموجب القانوني المصري في المواد 245 و246 من قانون العقوبات، تعطي حقًا وتبيح للشخص استخدام القوة اللازمة لدرء خطر الحال الذي يهدد الفنس أو المال، بنحو قد يستحيل معه لجوء الشخص إلى السلطات العامة لطلب حمايته من هذا الخطر.
هتك عرض
وأضاف حسن سليم، أن الفتاة تكون في حالة الدفاع الشرعي عن النفس إذا قامت بفعلتها أثناء الهجوم عليها من والدها ليهتك عرضها، أما انتظاره حتى ينام وتنفيذ ما قامت به من حرقه حتى الموت، فهذا سيجعل المحكمة تراعي في حكمها ما تعرضت له الطفلة وحالتها النفسية جراء ما حدث لها، مشيرًا إلى أنه لا بد من انتهاء التحقيق ووضع القيد والوصف النهائي للوقوف على ما ستتخذه المحكمة من قرارات تجاه القضية.
مجني عليها
وأوضح حسن سليم، أن الطفلة في كل الأحوال، وإذا ثبت في تقرير الطب الشرعي تعرضها للاعتداء الجنسي أو هتك العرض من والدها، ستكون مجني عليها، وهي ملحوظة قانونية هامة في القضية، بحسب قوله.
عقوبة الطفلة في حال إدانتها
وأشار حسن سليم المحامي بالنقض، إلى أن الطفلة إذا تم إدانتها بالقتل ولم يثبت خلال التحقيقات أنها تعرضت لما أدلت به من أقوال ودوافع جعلتها تقدم على قتل والدها، ستكون أقصى عقوبة لها هي الإيداع في أحد دور الرعاية نظرًا لكونها طفلة.