توب ستورى

تفاصيل جديدة فى واقعة تحرش سائق سيارة بـ«طالبة طنطا»

 

أكدت وزارة الداخلية عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» حقيقة ملابسات تداول مقطع فيديو على صفحة إحدى الفتيات بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مدون أسفله قيام قائد سيارة ملاكي «محددة» بمعاكستها في أثناء سيرها بدائرة قسم شرطة ثان طنطا بمحافظة الغربية، وعمل إشارات خادشة للحياء، وكذا بعض الأفعال المخلة بالآداب داخل السيارة.

وأضافت الوزارة، أنه بالفحص تم التوصل لكافة المعلومات حول قائد السيارة: “سائق، مقيم بدائرة مركز شرطة طنطا”، وبعد تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية من ضبطه، وقد اعترف في التحقيقات بارتكابه الواقعة.

فتاة تنشر فبديو للواقعة 

وكانت فتاة تدعى «دعاء.م» قد نشرت مقطع فيديو على صفحات التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يظهر فيه أحد الشبان أثناء محاولته التحرش بها في مدينة طنطا، بعد رفضها استقلال السيارة معه، وخلع المتهم لها ملابسه، وحين لاحظ قيام الفتاة بتصويره توقف عن فعلته، وظل يطاردها بسيارته.

وقد استمعت النيابة لشهادة الفتاة حول تفاصيل الواقعة، والتي حدثت أول أيام عيد الفطر المبارك، أثناء تواجدها بمدينة طنطا، لقضاء أجازة العيد هناك مع بعض زميلاتها.

20 دقيقة من المطاردة تنتهي بفعل فاضح

وقالت دعاء:”ظل الشاب المتهم يطاردني نحو 20 دقيقة، مما اضطرني للصعود فوق رصيف الشارع، ثم اختفى بعدها، لتجده بعد دقائق يقف بسيارته أمامها، ويقوم بفعل فاضح، مما دفعني إلى تصويره”.

وأضافت دعاء أنها حررت محضراً بالواقعة، برقم 3702 إداري ثاني طنطا، اتهمت  قائد السيارة الملاكي بفعل فاضح في الشارع، ومحاولة التحرش بها، وتقديم فيديو وثقت به الواقعة.

تحديد هوية المتهم

من جانبها كشفت مديرية أمن الغربية عن تفاصيل جديدة حول واقعة “تحرش طنطا”، بطلها قائد سيارة ملاكي، وضحيتها طالبة في كلية الآداب بجامعة طنطا، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية حددت هوية المتهم.

وأكد مسئول أمني أن اللوحات المعدنية الخاصة بالسيارة محل الواقعة، التي دونتها الطالبة ضحية التحرش عبر صفحتها على «فيسبوك» غير صحيح، حيث تبين بعد التواصل مع مباحث المرور، أن أرقام اللوحات تخص صاحب سيارة «بيجو»، وليست السيارة المتواجدة في الفيديو المتداول.

وأوضح أن المديرية شكلت فريق بحث من أجل معرفة هوية قائد السيارة، وتم نشر صور له، حتى التوصل للمتهم.

ليوبارد لخدمات الامن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى