توب ستورى

والده يطالب بحقه.. بلطجي يمزق جسد طالب رفضت والدته التنازل عن محضر

 

 لم يراعي البلطجي محروس الشهير بـ«أبو أنس» حرمة الشهر الكريم أو أنه فى نهار أخر يوم فى رمضان ، حيث حاول قتل الطالب «الطاهر محمد الشحات» الطالب بكلية دار العلوم جامعة، مستخدمًا سلاح أبيض «كاتر» والتعدي عليه محاولاً قتله، بسبب خلاف مع والدته

 قام محروس «أبو أنس» المقيم بمنطقة العجمي التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية، بتمزيق بطن وساق وذراع ووجه الطاهر محمد الطالب بكلية دار العلوم جامعة الفيوم، بغية قتل الطالب، مستخدما سلاح أبيض «كتر»، وذلك في السادسة مساء يوم الثلاثاء الماضي.

على الفور تجمع الأهالي وحاولوا إنقاذ الشاب ونقلوه لأكثر من مستشفلا لكن للأسف رفضت مستشفيات الخانكة والسلام والدمرداش استقبال الحالة لخطورتها، وقام مستشفى قصر العيني بإسعافات القطع الغائر بالبطن والفخذ والخياطة، وتم تحويل المجني عليه إلى معهد ناصر، لاستكمال خياطة جرح قطعي في الذراع اليسرى، وقطع عضلة، وخياطة الوجة وقطع أوتار عند العين وإصبعين.

تم تحرير محضر بالواقعة يوم الأربعاء، بمركز الخانكة برقم 9748، وتحول لنيابة الخانكة في نفس اليوم، التي أمرت بتكليف المباحث بإحضار التقارير الطبية من القصر العيني ومعهد ناصر، والتحريات وضبط وإحضار المتهم «أبو أنس»، ولكن مركز الخانكة قام بتحويل الحالة إلى مستشفى الخانكة، الذي يمارس أعماله من مركز صحة أبو زعبل، وحولت المجني عليه إلى لجنة ثلاثية في بنها، ولم يتم إحضار التقارير الطبية من مستشفى قصر العيني ومعهد ناصر، حيث تم إجراء عمليات إنقاذ للمجني عليه، ومازال المجني عليه الطالب بكلية دار العلوم جامعة الفيوم «الطاهر محمد الشحات» بين الحياة والموت، بينما الجاني حر طليق.

 واكد شهود عيان أن الجاني الشهير بـ«أبو أنس» نفذ جريمته، وذلك بسبب أن والدة الطالب المجني عليه قامت بعمل محضر ضد الجاني منذ شهور لتعديه عليها وعلى ابنها، حيث يقيمان بنفس العقار، وطلب الجاني أن تتنازل عن المحضر، وعندما رفضت، رد عليها: «يبقى هموتهولك وأحزنك عليه»، وظل يترصد للطالب، حتى وجده في يوم 29 رمضان الموافق 11/ 5/ 2021 خرج ليشتري «تمر هندي» للفطار، فقام بتنفيذ جريمته التي أضمرها للطالب الجامعي المجني عليه.

 وأمرت النيابة بضبط وإحضار المتهم، وكلفت المباحث بإحضار التقارير الطبية من القصر العيني ومعهد ناصر، لإجراء المجني عليه العمليات فيهما، لكن مركز شرطة الخانكة أفاد بأنه سيقوم بتشكيل لجنة طبية ثلاثية في مستشفى بنها، رغم أنها لا تعلم شيئًا عن حالة المجني عليه.

 جاء ذلك أثناء إرسال استغاثة أب لحماية ابنه قائلاً: «ابني بين الحياة والموت، وخايفين نخرج أحسن يموتوا أي حد فينا، وخايف على أخوه.. أرجوكم أغيثونا».

 

ليوبارد لخدمات الامن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى