تنفيذ حكم الإعدام على قاتل الأنبا «أبيفانيوس»

نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام على الراهب «إشعياء المقاري» المتهم بقتل الأنبا أبيفانيوس، داخل كنيسة وادي النطرون عام 2018.
النقض تؤيد الإعدام
وقد أيدت محكمة النقض، في يوليو الماضي، حكم الإعدام على “وائل سعد تواضروس”، الراهب السابق المسمى باسم “إشعياء المقاري”، وتخفيف حكم الإعدام إلى السجن المؤبد على ريمون رسمي الراهب السابق المسمى بإسم “فلتاؤس المقاري”، لارتكابهما جريمة قتل الأنبا “أبيفانيوس”، أسقف ورئيس دير أبومقار بوادي النطرون.
وكانت محكمة جنايات دمنهور، قد قضت بالحكم بالإعدام شنقًا على الراهبين، وذلك في القضية المقيدة برقم 3067 جنايات وادي النطرون.
وكان المستشار نبيل صادق، النائب العام السابق ، قد أحال في أغسطس 2018، المتهمين وائل سعد تواضروس، الراهب سابقًا باسم إشعياء المقارى، والراهب فلتاؤس المقارى، إلى المحاكمة الجنائية، لقيامهما بقتل الأنبا أبيفانيوس، أسقف دير الأنبا أبومقار بوادى النطرون.
التحقيقات كشفت الحقيقة
وكشفت تحقيقات نيابة استئناف الإسكندرية، أن المتهمين قاما بقتل المجني عليه الأنبا أبيفانيوس، وأقر المتهم الأول خلال التحقيق معه بأنه على أثر خلافاته والمتهم الثاني مع المجني عليه، اتفقا على قتله، وكان ذلك منذ شهر سابق بتاريخ الواقعة في هذا التاريخ، وأعدا له كمينا فى طريقه المعتاد من سكنه إلى كنيسة الدير لأداة صلاة قداس الأحد، وما إن شاهد المتهم الأول المجني عليه فقام بالتعدي عليه، مسددًا له 3 ضربات متتالية على مؤخرة الرأس بواسطة الأداة التي أعدها لذلك “ماسورة حديدية”، قاصدًا من ذلك إزهاق روحه حالة مراقبة المتهم الثاني للطريق، والشد من أزره، وعقب تيقنهما من وفاة المجني عليه فرا هاربين.
وقد قضت محكمة جنايات دمنهور في شهر أبريل 2019 بإعدام كل من وائل سعد تواضرس والراهب فلتاؤس المقاري، بتهمة قتل الأنبا أبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار.