توب ستورى

الإدارية العليا: لا يجوز تخطي أوائل الخريجين في التعيين بالنيابة الإدارية بسبب المقابلة الشخصية

كتب شريف حمادة:

أضدرت الدائرة الثانية بالمحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار عبد العزيز محروس، نائب رئيس مجلس الدولة، حكما تاريخيا يضع أوائل الخريجين في مكانتهم الطبيعية فى عملية التعيينات فى أى مؤسسة أو هيئة خكومية، حيث قضت بالحكم بإلغاء قرار رئيس الجمهورية رقم 239 لسنة 2020 ، خاصة فيما تضمنه من تخطي إحدى أوائل الخريجات من التعيين في وظيفة معاون نيابة إدارية.

امتياز مع مرتبة الشرف

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم:” إن الثابت من الأوراق أن الطاعنة حاصلة على ليسانس الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر بأسيوط دور مايو 2012 بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف، وقد تقدمت لشغل وظيفة معاون نيابة إدارية بناء على الإعلان الصادر من هيئة النيابة الإدارية”.

وأضافت المحكمة:” أن الهيئة المذكورة اتخذت بشأن الطاعنة موقفاً جدياً ببحث طلبها، فقبلت أوراقها وفحصتها وعرضتها على اللجنة المشكلة لهذا الغرض لاستخلاص مدى توافر أهلية شغل الوظيفة لديها، ثم أجريت التحريات عنها وعن أسرتها، غير أنها قررت تخطي الطاعنة في التعيين استناداً إلى عدم اجتيازها المقابلة الشخصية”.

التفوق الظاهر

وأكدت المحكمة فى حيثيات الحكم، أنه من حيث تفوق الطاعنة علمياً وظاهرة الامتياز لحصولها على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وترتيبها الثانية على دفعتها بنسبة (91.9%) في مرحلة الليسانس، وقد خلت الأوراق من الإشارة إلى ظهور أية شواهد أو إجراءات تؤثر على سمعتها، حيث تتمتع هي وأسرتها بسمعة طيبة ولا تشوبها شائبة، ولا يوجد ما يقلل من كفاءتها أو ينال من تمتعها بالصلاحية اللازمة لشغل هذا المنصب الرفيع، بل إن هيئة قضايا النيابة الإدارية تسعد بمثل هذه الكفاءات العلمية.

وجوب التعيين

وقضت المحكمة  بأن استبعاد الطاعنة من التعيين بوظيفة معاون نيابة إدارية لهذا السبب وحده يصم قرار رئيس الجمهورية الذي تخطاها في التعيين بهذه الوظيفة بأنه غير قائم على سند من الواقع والقانون ولا يتفق مع صحيح حكم القانون، على النحو الذي لا تجد معه المحكمة سبيل إلا لإلغائه مع ما يترتب عليه من آثار أخصها تعيين الطاعنة في الوظيفة المذكورة، ووضعها بين أقرانها من ذات دفعة تخرجها في القرار وترتيبها، وفقاً لمجموع درجاتها بعد استكمال باقي إجراءات التعيين ومنها الكشف الطبي وغيره.

ليوبارد لخدمات الامن

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى