الوشم كشف هوية القتيل.. أجهزة الداخلية تحل لغز مقتل شاب بالزاوية الحمراء

كتب محمد البهي:
كشفت تحريات مباحث القاهرة حل لغز واقعة مقتل شاب بالزاوية الحمراء وإلقاء جثته في ترعة الإسماعيلية، وأكدت التحقيقات أن مرتكبي الواقعة نفذوا الجريمة بغرض سرقة المجني عليه، ثم تخلصوا من جثته عن طريق إلقائها في ترعة الإسماعيلية.
وبتكثيف الجهود تم إلقاء القبض على المتهمين الذين اعترفوا في التحقيقات وهم «س. أ»، و«ع. ط» و«م. ن»، أنهم قاموا بقتل المجني عليه وضرب رأسه بحجر حتى تهشم تماما، وذلك بعد تسللهم إلى مكان نومه في مكان مهجور، حيث أنه شاب بلا مأوى ويعطف عليه الأهالي، فقرروا سرقته لمعرفتهم أنه يحتفظ بمبالغ مالية كبيرة، وبالفعل نفذوا الجريمة ثم قاموا بحمل جثته وألقوها في ترعة الإسماعيلية بالزاوية الحمراء.
محاولات إخفاء الجثة
وأوضح المتهمون في التحقيقات أنهم استغلوا استغراق المجني عليه فى النوم، وألقوا حجرا على رأسه حتى تهشمت، ثم وضعوا الجثة في ترعة الإسماعيلية حتى تتأكل وتختفي معالم الجريمة، لكن الأهالي عثروا علي الجثة وتم إبلاغ الأمن وتحرير محضر بالواقعة.
الوشم كشفهم
وقال المتهمون فى التحقيقات، إنهم فوجئوا بعد ارتكابهم الجريمة بعدم وجود أي مبالغ مالية مع المجنى عليه، واعتقدوا أنهم عندما يتخلصون من الجثة فلن يسأل عنه أحد، لكن النيابة قررت تشريح جثة المجني عليه، والتصريح بالدفن عقب إعداد تقرير مفصل بسبب الوفاة، وسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وكشفت التحريات أن المجني عليه لديه وشم باسم «سيد» على ذراعه، وهو ما كشف عن هوية القتيل.
حبس المتهمين
وتعود بداية الواقعة بتلقي اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إخطارا من قسم شرطة الزاوية الحمراء، يفيد بتلقي بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة شخص داخل ترعة الإسماعيلية بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث الجنائية لمكان الواقعة، وبالفحص تبين وجود وشم على ذراعه باسم سيد، وبتحرير محضر بالواقعة باشرت النيابة التحقيقات، وتم ضبطهم وإحالتهم للنيابة التي قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.