توب ستورى

قتل وتجارة مجرمة ..الإعدام لتاجر الآثار والمشدد لـ 5 من معاونيه بالشرقية

الشرقية عبدالستار إبراهيم: 

عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار أحمد الجمل وعضوية المستشارين سامي الحلواني وباسم جاويش وأمانة سر محمد عفت، تاجر آثار بالإعدام شنقا، والسجن لـ5 من أصدقائه لمدد تتراوح ما بين عام و10 سنوات، لقيامهم بقتل ابن قريتهم، بعد أن هددهم بفضح أمرهم وكشف نشاطهم الإجرامي في تجارة الآثار .

 تعود وقائع القضية كما جاء فى حيثيات الحكم إلى شهر أكتوبر من العام الماضي، حيث تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير أمن الشرقية بلاغا من أهالي قرية “ميت حمل” مركز بلبيس، بالعثور على جثة ابن القرية المتغيب منذ 13 يوما طافية بمياه مصرف القرية، وأنه يشتبه فى وفاته جنائيا لتوثيق يديه وقدمية.

 فتم على الفور تشكيل فريق للبحث أشرف عليه اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية، وتوصلت التحريات إلى ان مرتكب الواقعة صديقة ابن قريته، وأنه قبل الحادث بأيام هدد المجنى عليه المتهم بفضح أمره لقيامه بالاتجار فى الآثار فقرر قتله للتخلص من تهديده.

 واكدت التحقيقات أنه فى يوم الحادث اتفق القاتل مع 5 من معاونيه على التخلص منه، واستدرجه إلى منطقة نائية، وقاموا بتوثيق يديه وقدمية ووضع لاصق بلاستيك على فمة، وهشموا رأسه بحجر كبير، وألقوا بجثته بالمصرف معتقدا بان سره قد دفن معه.

 تم القبض عليه ومعاونيه وإحالتهم جميعا للنيابة التي قدمتهم لمحكمة الجنايات والتي أصدرت حكمها المتقدم .

 

ليوبارد لخدمات الامن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى