زوج يطلب فسخ عقد زواجه بسبب المكرونة

 كتب محمد البهي:

أصر “وليد. ف” في الدعوى القضائية التي أقامها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، على فسخ عقد زواجه، مؤكدا أنه تعب للغاية بسبب إهمال زوجته في إعداد ما يحبه من طعام .

وقال وليد لهيئة المحكمة: “مراتي بتعمل أكل غريب، فالبيتزا التى تعدها دائما ناشفة والفراخ بتكون محروقة والشوربة ملحها زيادة، ومبتعملش مكرونة بشاميل”.

 وأكد “وليد” 31 سنة ن أنه تزوج من ابنة عمه “هدى. ص” 28 سنة، التي تصغره بثلاث سنوات بترشيح من والده، كي يكون قادرًا على تحمل أعباء المعيشة، فعمه ميسور مادياً، فقد سجل عمه منزله باسمها.

 وأضاف الزوج: “اندهشت من شخصية زوجتي التي لم أكن اعرفها جيدا بعد الزواج، فاكتشفت أنها لا تجيد شيء إلا الضحك بدون سبب، وكلما حاولت التعود على طبعها، لا أستطيع بل أشعر بالذنب، فتلك الزيجة تمت بسبب التفكير في الميراث والشقة، وكلما تحدثت مع والدي يقوم بتهديدي بحرماني من الميراث.

 ويتابع وليد:” حاولت كثيرا الاستمرار معها لكني أجد كل ما تفعله غريب، فطريقتها في الطهي غير معتادة وكل شئ تفعله غير جيد ولا أستطيع أكله إلا لضرورة الجوع، كما انها لم تعد المكرونة البشاميل منذ زواجنا رغم علمها أنني احبها.

 وأضاف وليد: “نعم أنا لم أتحمل ضحكها المستمر بدون سبب وحاولت إيقافها عن ذلك، إلا أنها بدأت تستهزأ بشخصيتي وحديثي معها، فلم أعد أتحمل المعيشة معها، ونصحني والدي بالبقاء بالمنزل والزواج من أخرى عرفيًا، لكني لا استطيع الإنفاق على أسرتين، بجانب أن ذلك سيُعد ظلمًا لابنة عمي التي أريد فراقها بالمعروف”.

 وقال وليد:” زوجتي رفضت الطلاق وطالبتني بكل مستحقاتها، ثم تركت المنزل ولم يحاول أحد من الأسرتين الصلح بيننا لمعرفتهم بشعوري تجاه زوجتي، ولم يكن أمامي إلا رفع دعوى فسخ عقد زواج تحت رقم 32 لسنة 2020 ولاتزال منظورة أمام القضاء لم يتم الفصل بها.