توب ستورى

بالتفاصيل..سهرة حمراء انهت حياة مهندس في أكتوبر!

كتب محمد البهي: 

اتجهت إلى عالم الانحراف من خلال بوابة ” الدعارة” للإنفاق على نفسها عقب وفاة زوجها ، فقد سيطر الشيطان على عقل ” إ. ف” الأرملة الشابة ودفعها للعمل في الملاهى الليلية طريقة للحصول على الأموال ، وهناك تعرفت على صديقتها “ن. م” وبدأتا في العمل سويا، وأصبحت المتهمة تمتلك المال ، ومع مرور الوقت بدات تعشق الحرام وتسعى للحصول على المزيد من المال فلم يتوقف عملها عند الملاهى الليلية، بل قررت توسيع نشاطها الآثم بالزواج عرفيا من راغبى المتعة، مقابل حصولها على مبالغ مالية تترواح من ألفى جنيه حتى 5 آلاف جنيه، مقابل كل زيجة ولمدة أيام معدودة”.

وفى يوم الحادث المشئوم اتقت المتهمة وصديقتها واتفقتا على العمل بأحد الملاهى الليلية الشهيرة الكائنة بشارع الهرم، وفور ذهابهما هناك منعهما البودى جارد من الدخول للملهى بسبب زيادة وزنهما، فغادرتا الملهى وأثناء سيرهما بالشارع في ساعات متأخرة من الليل شاهدهما رجل يدعي ” خ. ع” في العقد الرابع من العمر تبدو عليه علامات الثراء، وكان يقود سيارة فارهة وطلب منهما قضاء ليلة حمراء مقابل 250 جنيها لكل منهما، فوافقتا وركبتا معه، وحال سيرهما توجه الرجل إلى إحدى ماكينات الصرف الألى وسحب المبلغ المتفق عليه ومن ثم اصطحب المتهمتين إلى شقته، بمنطقة أكتوبر.

 وفور الانتهاء من السهرة الحمراء جدا، قررت المتهمة وصديقتها سرقته فوضعتا له حبوب المنوم وعندما غاب عن الوعى بحثتا في الشقة عن الأشياء الثمينة “ما غلى ثمنه وخف وزنه”، وعندما قررتا المغادرة وجدتا باب الشقة مغلقا بمفتاح فبحثنا عنه ووقتها استيقظ المجنى عليه الذى تشاجر معهما ومنعهما من الخروج الأمر الذى دفع إحداهما إلى إحضار سكين من المطبخ وتسديد لها أكثر من 20 طعنة في مناطق متفرقه من جسده حتى سقط غارقا في دمائه.

 قامت المتهمتان بالبحث عن المفتاح وجمعتا أغراضهما وغادرتا سريعا معتقدتين أن جريمتهما إنتهت ولن يتمكن أحد من الوصول إليهما، ومع مرور الوقت انبعثت رائحة كريهة من منزل المجنى عليه الأمر الذى دفع الجيران إلى إبلاغ الشرطة، وقد حضرت قوة أمنية من ضباط مباحث قسم شرطة أكتوبر، وتم كسر باب الشقة والعثور على جثة المجنى عليه في حالة تعفن، وتم التحفظ عليها وإخطار النيابة العامة التي حضرت لمعاينة الجثة، وبعد ذلك بدأ رجال المباحث في عمل التحريات اللازمة وتكثيف الجهود لتحديد هوية مرتكبى الحادث.

 وخلال عمل التحريات تبين أن هناك كاميرا بنك التقطت صورا للمجنى عليه وبصحبته فتاتان وبالتحرى عنهما تبين أنهما فتاتا ليل، تم القبض عليهما وبسؤالهما عن سبب تواجدهما مع المجنى عليه أنكرتا معرفتهما به وبالضغط عليهما اعترفتا بقتله بعدما أغلق الباب عليهما بالمفتاح ورفض خروجهما.

 أمرت النيابة بحبسهما والتجديد لهما في الميعاد وبعد ورود تقرير الصفة التشريحية للمجنى وتحريات الأجهزة الأمنية واعترافات المتهمتين، أمرت النيابة بإحالة الواقعة الجنايات بعد توجيه للمتهمتين تهمة القتل العمد.

ليوبارد لخدمات الامن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى