توب ستورى

باحث استراتيجى: الحرب ومجلس الأمن خيارات مصر ضد تعنت أثيوبيا

قال رامي إبراهيم، الباحث في الشؤون الدولية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يواجه أزمة سد النهضة الإثيوبي، بالهدوء والشفافية ، واهتم بان يرسل رسالة مباشرة للشعب الإثيوبي تتضمن رغبة مصر في معالجة القضية بما يضمن حقوق جميع الأطراف، وأن القاهرة تدرك حق في التنمية ولكن ليس على حساب ١٠٠ مليون مصري.

وأضاف الباحث في الشؤون الدولية، أن تأكيد الرئيس على أن كل الخيارات مفتوحة، يحمل دلالة واضحة لكافة الأطراف بأن مصر لن تفرط في حقها، وهو ما يؤكد أن الهدوء الذي اتسم به الرئيس يسبق العاصفة، في حال عدم وجود اتفاق عادل ومتوازن وملزم لحفظ حقوق الدول الثلاث.

وأكد رامي إبراهيم، أن المجتمع الدولي يتحمل جزء كبير من حالة عدم الاستقرار التي قد تشهدها المنطقة، فالمجتمع الدولي المتمثل في الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والدول الفاعلة معنيون بالضغط على إثيوبيا في إطار القانون الدولي، لتوقيع اتفاق يضمن حفظ حقوق مصر والسودان.

وأشار الباحث في الشؤون الدولية، إلى أن مصر ستلجأ للتصعيد عبر المنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، إلى جانب الدول الفاعلة لحماية أمنها ومواطنيها بعد فشل الجولة الأخيرة من مفاوضات سد النهضة، وذلك قبل اللجوء إلى أية إجراءات أخرى، مشيرا إلى أن الدولة المصرية بدأت في اتخاذ التدابير اللازمة تحسبا لخطوة إثيوبيا بملء خزان سد النهضة من دون التوصل إلى اتفاق.

ليوبارد لخدمات الامن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى