عراقجى: المحادثات النووية بين واشنطن وطهران في فيينا «بناءة»

أكد عباس عراقجي ، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني ، اليوم الثلاثاء، أن الاجتماعات حول الاتفاق النووي في فيينا كانت “بناءة”، مشيرا إلى عقد اجتماع آخر يوم الجمعة المقبل، لبحث سبل رفع العقوبات الأمريكية على بلاده وعودة طهران لالتزاماتها النووية.
وقال عراقجي فى تصريحات صحفية: “كانت مفاوضات فيينا بناءة، وسيبقى المفاوضون في فيينا لعقد اجتماع آخر يوم الجمعة المقبلة”، مشيرا إلى أن محادثات الخبراء بشأن رفع العقوبات وعودة طهران عن خطواتها النووية ستتواصل.
وأضاف كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني: “نرفض وجود أي اتفاق للإفراج عن مليار دولار من أموال إيران المجمدة مقابل وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة”.
وكانت قد عقدت في فيينا، اليوم الثلاثاء، محادثات بين إيران والأوروبيين والروس والصينيين، لمناقشة ما يتعين على واشنطن وطهران القيام به، لاستئناف الامتثال للاتفاق النووي.
وكررت طهران رفضها المقترح الذي قدمته واشنطن برفع العقوبات عنها تدريجيا، مؤكدة أن الشرط الوحيد لوقف تقليص التزاماتها النووية هو الرفع الكامل للعقوبات، فيما وصف الناطق باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، اجتماع اليوم بالقول: “لسنا متفائلين ولا متشائمين بنتائج اجتماع فيينا اليوم لكننا واثقون بأننا نمضي في الطريق الصحيح في هذا الشأن”.
وكانت واشنطن قد انسحبت من الاتفاق النووي في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، ما دفع الجمهورية الإسلامية للرد بالتحلل من بعض التزاماتها في الاتفاق النووي.
ومن جانبه، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لن يعود للاتفاق، إلا إذا امتثلت طهران لبنوده، وهو ما ترفضه إيران وتطالب واشنطن بالعودة إلى الاتفاق، ودون شروط مسبقة، ومن دون تفاوض جديد، أو إشراك أطراف جديدة في الاتفاق.